
لا استطيع ان اصف مشاعري تجاهك او ان اصنفها او اقيدها داخل حدود .
حتى الان وانا اكتب عنك ربما للمرة الأخيرة فى حياتي لا اريد ان اكتب شعرا فأتقيد بقوافي وخطوط.
اكتب هذا الكلام وانا أعلم أنك لن تقرأه أو حتى تعرف انى من أجلك كتبت.
ولكن يجب ان اتكلم فمن يموت يجب ان تكتب له شهادة وفاه.
حتى وان مات على الورق سيظل يحيا داخل الوجدان حيا يرزق فى القلوب.
انت من تفتحت على يديه اولى ورودي وانت من تلمست معه أولى دروبي.
انت من عرفت معه لاول مره ان هناك ما يسمى بمشاعر و احاسيس بل وحب .
انت اول من ارضى لي غروري كامرأة وانت ايضا اول من اهانني كامرأة.
اول من عرفت معه لهفه الشوق ولوعه الانتظار والم البعد ولذه اللقاء.
اول من قال احبك واول من قال اكره طبعك وسأكسر عندك وكبريائك.
اول من احسست معه بالخوف فجعلتني احيا فى أمان.
اول من خفت كثيرا من غدره فأتقن فى عشقي معاني الوفاء.
كنت انت المرسى حين كانت سفينتي ضائعه فى بحر اليأس.
وكنت انت الملجأ حين تعصف الرياح وكنت انت المظلة حين تمطر السماء على حين غره.
كنت انت الماضي والحاضر وستظل المستقبل حتى وان لم تكن موجودا.
ستظل هناك قابعا فى ذلك الجزء الصغير اللامتناهي فى قلبي والذى خلق خصيصا من اجلك.
لن تغادره الا حين تغادر روحى جسدي ستظل هنا داخلي تحيا بنبضي طالما قلبي مازال حيا.
يا من جسد لي كيف تكون هي الديكتاتورية والتسلط والالم والعذاب.
احببت عذابك وتسلطك وكرهتهم فى ان واحد احببتهم لانهم انت حبيبي.
وكرهتهم لانهم هم من اخذوك بعيدا عنى وهم من بنوا بيننا الجدران.
ولكن لك انت تعلم سأظل دائما حبك الاول والاخير الماضي والقادم.
وانك مهما قلت انك من جديد عشقت سيكون زيف وخداع ورياء.
فأنا ها هنا اسمع اسمى يتردد مع كل نبضه من نبضات قلبك.
لذا لن اموت داخلك الا عندما يتوقف هذا النبض داخل هذا القلب.
ولكنى سوف أصلى من اجلك حتى تستطيع ان تجد لنفسك السلام الابدي والسكينة.
وأعلم اخيرا ان من يتمنى شيئا فى حياته ويناله قد يزهده ولكن من يتمنى شيئا ولا يحصل عليه يظل يتمناه ابد الدهر.
يكفيني انني سوف اكون فى حياتك اغلى امنيه لم تتحقق وانك سوف تتمناني ما تبقى لك من العمر.
وانك ستظل ابدا تحلم بي حتى وانت بين احضان اخرى غيرى.....