حين يعود

لا لن ايأس مهما كان ليلى طويل
لابد وان يعقبه نهار
مهما طال الانتظار
سوف يأتي وحين يأتي
سوف يجدني مكاني
لن اغادر
لن اهاجر
لن ابارح
حتى وان كنت اعانى
ولن اهرب من زماني
ولن اترك أحلامي الجريحة تموت و تنهار
لن اعذب قلبي وابكى لتجرى دموعي انهار
ولن استسلم................. نعم
تركني حبيبي فى منتصف الطريق
لا لا لن اعود طريقي سوف امشيه للنهاية
قد اتعب او اضل لكن سوف اجد دائما بدايه
و سوف اجد بين الناس غيره الف حبيب
ولتكن عيونه احلى والصدق والوفا
داخل عيونه حقيقه وليس خيال
نعم....... ليس ذنبي ان حظى فى هذه الدنيا مال
وان ما بنيته فى سنين وسنين كان قلاع من رمال
غدا سوف اصحو لاجد غيره صديق
وغدا سوف امشى طريقي ممسكه بيد غيره حبيب
و بالحب والامل مملوؤه حياتي من المشرق للمغيب
وحين يعود وسوف يعود لن يجدني حيث تركني
لانني سوف اكون.... هناك................ بعيدا
خلف اطلال الجراح
خلف جبال الانتظار
خلف أنات الالم
ودموع الانهيار
قد بدأت من جديد
من جديد

العذاب رجل وامرأة

من قال ان العذاب امرأة فقد خانته الكلمتان العذاب

رجل وامرأة واحساس ضل الطريق بينهما الى الامان

من منا الظالم و المظلوم من منا القاتل و المقتول

من باع ومن اشترى ومن على الاخر ابدا لم يهون

اين انت و اين انا و لما سقطنا غرقى فى بحر من الم

بحر غريق ولما تركنا ايدينا وضللنا زيف البريق

لما تقابلنا ان كنا يوما سنفترق وبأيدينا نصنع جحيم

و من قسوه لهيبه نحترق ونضيع فى مفترق الطريق

ضعنا انا و انت وبيننا ضاعت سنين ومات الحنين قل

لماذا فتنا الزمن وجعلنا ندفع عمرنا وايامنا واحلامنا ثمن

حين مشينا الطريق كان مليئا بالورود وحين تهنا تاه كل

ما قطعناه من وعود وماتت قلوبنا و اصبح صعب نعود

من منا احب الاخر اكثر و من منا تعذب اكثر و لما حين

اتعبتني و ابكيتني نزلت من عيناك على دمعتان

وحين صرخت عليك وكانت ثورتي ممزوجة بقسوتي

وطعنتك بكلماتي تفجر عليك الحزن فى قلبي بركان

حين جرحتك نزف قلبي وحين ابكيتني سقطت دموعي

من عينيك انت انا ام انا انت ام واحد نحن الاثنان

احبك نعم وتحبني هذا شيء اكيد ولكن لما اصبح من

عاداتنا ان يمتزج حبنا بعذاب قلوبنا والحسرة و التنهيد

انا من اضعتك

بالفعل أعترف انا أضعتك فى منتصف
الطريق ولكن حين أضعتك توقف زمانى
قد اكون اطلت الغياب مره سهوا واخرى
عنوه ولكن ظل دائما فى عينيك عنوانى
قد تكون فى غيابى بكيت دمعه ولكن فى
غيابك تذوقت انا مرارة وحدتى وحرمانى
ولكن السؤال حبيبى هو بعد رجوعى
هل يا ترى سوف يرفضنى وطنى ومكانى.؟